Search

السياحة في المسرح البلدي لمدينة تونس

يقع المسرح البلدي لمدينة تونس في قلب العاصمة التونسية، وهو واحد من أبرز المعالم الثقافية والفنية في البلاد. منذ افتتاحه في عام 1902، أصبح المسرح رمزًا للفن والحداثة، وشاهدًا على مراحل تطور المشهد الثقافي التونسي.

نسعى لتوظيف موظفة/عدد 3 استقبال و عدد 3 مندوبة مبيعات و عدد 2 ويتر صاله للانضمام إلى فريق عملنا في فندقنا المرموق

نظرة عامة على الوظيفة: نسعى لتوظيف موظفة/عدد 3 استقبال و عدد 3 مندوبة مبيعات و عدد 2 ويتر صاله للانضمام إلى فريق عملنا في فندقنا المرموق . سيكون المرشح المثالي واجهة الترحيب لضيوفنا، ويقدم خدمة عملاء استثنائية لضمان تجربة إقامة ممتعة ومريحة. المهام والمسؤوليات الرئيسية: استقبال وتوجيه الضيوف والزوار عند وصولهم. إجراء عمليات تسجيل الدخول والمغادرة بكفاءة وسرعة. الرد على استفسارات النزلاء عبر الهاتف والبريد الإلكتروني وحضورياً. تقديم معلومات دقيقة حول مرافق الفندق والخدمات والمعالم السياحية في صلالة. التعامل مع حجوزات النزلاء وتأكيدها. معالجة المدفوعات وتسوية الحسابات. التعامل مع شكاوى الضيوف وحلها بطريقة احترافية. المؤهلات والمتطلبات: خبرة سابقة في مجال خدمة العملاء أو الاستقبال الفندقي (يفضل سنة على الأقل). إجادة اللغتين العربية والإنجليزية (تحدثاً وكتابة). مهارات تواصل ممتازة وشخصية ودودة. القدرة على العمل بنظام الورديات (صباحية ومسائية). يفضل أن يكون المتقدم من الجنسية تونسيه ما نقدمه: راتب شهري تنافسي. بيئة عمل محفزة وداعمة. فرص للتطور والنمو الوظيفي. طريقة التقديم: يرجى من المهتمين الذين يجدون في أنفسهم الكفاءة المطلوبة إرسال سيرتهم الذاتية إلى البريد الإلكتروني vcxzzxchn@gmail.com 0096897108806

العودة إلى جدول الإعلانات

التاريخ والتأسيس

تم افتتاح المسرح البلدي في 20 نوفمبر 1902، تحت اسم “مسرح البلدية”، وكان من أوائل المسارح التي أُنشئت في شمال إفريقيا. شُيد المسرح على يد المعماري الفرنسي جان-إميل ريسلر بأسلوب معماري يجمع بين الفن الجديد (Art Nouveau) والزخارف الكلاسيكية. يبرز هذا المزج الفريد في واجهته المزخرفة وتصميمه الداخلي الذي يعكس الأناقة الأوروبية مع لمسات شرقية خفيفة.

شهد المسرح أول عرض له بمسرحية “إكسير الحب” للموسيقار الإيطالي غايتانو دونيزيتي، ومنذ ذلك الحين استضاف العديد من الأعمال المسرحية والأوبرالية والسينمائية.

المعمار والتصميم

يتميز المسرح البلدي بهندسته الفريدة التي تمزج بين الأناقة والرقي. يحتوي المبنى على قاعة رئيسية مزودة بشرفات مهيبة تتسع لنحو 1350 شخصًا. يتميز السقف والجدران بزخارف مدهشة تروي قصصًا فنية غنية، مع تفاصيل تحاكي الطبيعة مثل الزهور والأغصان المنحوتة.

دور ثقافي رائد

لعب المسرح البلدي دورًا رئيسيًا في تعزيز المشهد الثقافي التونسي، حيث استضاف العديد من العروض المسرحية العالمية والمحلية، إلى جانب عروض الأوبرا والباليه والحفلات الموسيقية. كما كان منصة للخطابات السياسية والاجتماعات العامة خلال فترات التحولات السياسية في تونس.

في العصر الحديث، أصبح المسرح مركزًا رئيسيًا للمهرجانات الثقافية، مثل أيام قرطاج المسرحية، وملتقى للفنانين من جميع أنحاء العالم.

تحديثات وصيانة

على مر السنين، خضع المسرح البلدي لعدة عمليات ترميم للحفاظ على طابعه التاريخي ومكانته كرمز ثقافي. آخر عملية ترميم شاملة أُجريت عام 2001 بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسه، حيث تم تحديث البنية التحتية وتجديد الديكورات الداخلية مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى.

أهمية المسرح البلدي اليوم

اليوم، لا يُعتبر المسرح البلدي مجرد مكان للعروض، بل هو شاهد حي على تطور الفنون والمجتمع في تونس. يجذب السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم، ويُذكِّر التونسيين بجذورهم الثقافية والفنية.

الخلاصة

يمثل المسرح البلدي لمدينة تونس مزيجًا فريدًا من التاريخ والفن والمعمار، وهو نقطة التقاء بين الماضي والحاضر. من خلال استمراره في احتضان الأنشطة الثقافية والفنية، يبقى هذا الصرح شامخًا في ذاكرة التونسيين، ورمزًا للإبداع والتواصل الثقافي.

بعض الصور للمسرح البلدي لمدينة تونس

مجموعة أخرى من الصورمن موقع خرائط قوقل

مجموعة من فيديوهات على موقع خرائط قوقل

موقع المسرح البلدي لمدينة تونس على موقع خرائط قوقل


هذا الموقع برعاية:

sponsor

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *