دوز هي مدينة تقع في ولاية قبلي بالجنوب التونسي، وتعتبر واحدة من أبرز المناطق الصحراوية التي تجذب الزوار من تونس ومن الخارج. تُعرف دوز بأنها “بوابة الصحراء الكبرى”، حيث تحتضن مساحات شاسعة من الكثبان الرملية الذهبية، وهي نقطة انطلاق لرحلات السفاري الصحراوية.
الموقع الجغرافي والمناخ
تقع دوز على بعد حوالي 30 كيلومترًا من مدينة قبلي، وتتسم بمناخ صحراوي جاف حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة جدًا في الصيف ومعتدلة في الشتاء.
الأنشطة السياحية
تشتهر دوز بسياحة الصحراء، وتعتبر من أهم الوجهات السياحية لمحبي الرحلات الصحراوية. تقدم المدينة أنشطة مثل ركوب الجمال والتزلج على الرمال، وتتيح للسياح فرصة المبيت في خيام تقليدية ضمن رحلات ليلية وسط الصحراء.
المهرجانات
من أبرز الأحداث السنوية في دوز هو “المهرجان الدولي للصحراء”، الذي يُقام في شهر ديسمبر، ويجمع بين العديد من الفعاليات التي تبرز ثقافة وتقاليد سكان الصحراء، بما في ذلك عروض الفروسية، والسباقات بالجمال، وعروض الفلكلور والموسيقى التقليدية. يجذب هذا المهرجان آلاف الزوار من تونس ومن دول أخرى، ويعد فرصة لتعزيز السياحة والتعريف بالتراث الثقافي لمنطقة دوز.

الاقتصاد والحرف التقليدية
يعتمد اقتصاد دوز على السياحة بشكل رئيسي، ولكن الزراعة أيضًا لها دور مهم، حيث تزرع أشجار النخيل ويُنتج التمر عالي الجودة الذي يُصدَّر إلى العديد من الدول. وتشتهر دوز كذلك بالصناعات الحرفية التقليدية مثل صناعة السجاد والبسط والجلود التي تجسد روح الصحراء وخصوصية الثقافة المحلية.

أهمية دوز في الثقافة التونسية
تعتبر دوز رمزًا للثقافة البدوية والصحراوية في تونس، حيث يعيش فيها عدد كبير من السكان من أصول أمازيغية وعربية، ما يضفي تنوعًا ثقافيًا ملحوظًا. وتُعتبر المدينة وجهة مثالية لكل من يرغب في اكتشاف طبيعة وعراقة الصحراء التونسية وتجربة حياة تختلف عن حياة المدن.
دوز هي وجهة سياحية وثقافية مهمة في تونس، تجمع بين جمال الطبيعة الصحراوية وعراقة التراث، مما يجعلها وجهة مثالية للتعرف على الحياة التقليدية في الجنوب التونسي.
مجموعة أخرى من الصورمن موقع خرائط قوقل
مجموعة من فيديوهات على موقع خرائط قوقل